روائع مختارة | قطوف إيمانية | أخلاق وآداب | منهجية.. التغيير

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > قطوف إيمانية > أخلاق وآداب > منهجية.. التغيير


  منهجية.. التغيير
     عدد مرات المشاهدة: 2283        عدد مرات الإرسال: 0

قال تعالى :: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "، إنَّ كثيرًا من الآباء يشتكون من عدم تأثيرهم على أبناءهم وكذلك الأمهات.

فإذا رأينا النتائج لم تتحقق فلا بد علينا أن نعود إلى أنفسنا أولا ً، فإن وجدنا خللًا أصلحناه وإن وجدنا صوابًا استمرينا فيه.

وهذه أسئلة لكل أب يريد أن يكون أبناءه صالحين مستقيمين ::

ـ هل غيَّر ما بنفسه حتى يتغير أبناءه؟

ـ هل أصلح هذا الأب نفسه حتى يصلح أبناءه؟

ـ وأنتِ أيتها الأم المربية هل أصلحتِ ما بنفسك حتى يصلح أبناءك؟ ـ وأنتم أيها المربون هل أصلحتم أنفسكم حتى يصلح طلابكم؟

قال تعالى :: "فلما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنَّى هذا قل هو من عند أنفسكم ".

فمن هنا أيها الأخوة فالعلاج موجود في كتاب الله وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما قال الله جل وعلا :: "فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ".

ويقول عليه الصلاة والسلام:" تركتُ فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدًا كتاب الله وسنتي ".

* أول ما بُدأ بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الوحي جاء إلى أهل بيته وقال لهم:

زملوني زملوني، دثروني دثروني، فقالت له زوجته خديجة ـ رضي الله عنها ـ:

ما بـك؟ فقال لها:رأيت كذا وكذا (يقصد جبريل عليه السلام)، فقالت له:

" والله لا يخزيك الله أبدًا؛ (إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكَلْ، وتكسب المعدوم، وتُقرِأُ الضيف، وتُعين على نوائب الدهر)".

قال تعالى في صفات الأنبياء عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم ::

" إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبًا ورهبًا وكانوا لنا خاشعين ".
 

الكاتب: محمد حمدي